يطلق مصطلح التوازن البيئيّ على الحالة التي تبقى فيها مكوّنات وعناصر الطبيعة على الحالة التي خلقها الخالق سبحانه وتعالى عليها، خلافاً لما يحدث في وقتنا الحالي من اختلال في النسب الطبيعية المكونة لهذه العناصر في الطبيعية، نتيجةً لتدخّل الإنسان الدائم في كلّ ما يتعلّق بالبيئة، خصوصاً عند بدء الثورة الصناعية التي أدت إلى ظهور مشاكل بيئة عديدة مثل: التصحر وانجراف التربة والاحتباس الحراري والجفاف، في هذا المقال سنتحدّث عن مفهوم توازن النظام البيئيّ.
مكوّنات التوازن النظام البيئيّمن المعروف بأنّ العلاقة تكامليّة بين جميع العناصر البيئيّة المكونة لهذه المعمورة، حيث تشمل هذه العناصر أشعة الشمس، والنباتات بأشكالها وألوانها وأنواعها المتعددة، والحيوانات بأنواعها، والإنسان، بالإضافة إلى بعض مكونات الغلاف الجوي، وللحفاظ على التوازن البيئيّ لا بدّ من استمرار حدوث الدورات الحياتية الطبيعية لمختلف العناصر البيئيّة بشكلٍ طبيعي، وللمحافظة على توازن النظام البيئيّ يجب المحافظة على العلاقة الطبيعيّة بين مكوّنات وعناصر النظام البيئيّ من خلال التفاعل المنظّم لكلّ من هذه العناصر.
أسباب اختلال توازن النظام البيئيّأسباب اختلال التوازن البيئيّ تتعدد ولعل أحد هذه الأسباب حدوث تغير في الظروف الطبيعية المحيطة بمكونات وعناصر البيئة ومن الأمثلة على ذلك:
* حدوث مشكلة الجفاف، التي تسبّب تدمير الغطاء النباتيّ وما يتبع ذلك من آثار سلبيّة تضرّ بكلّ من الحيوانات والكائنات الحيّة الأخرى بالإضافة إلى الإنسان، ويعتبر القضاء على بعض الكائنات الحيّة بفعل البشر أحد الأسباب المؤدّية إلى حدوث اختلال في التوازن والنظام البيئيّ.المقالات المتعلقة بمفهوم توازن النظام البيئي